الإنسان بطبيعته يميل إلى ذكر الله، حيث أن كثرة تلاوة القرآن الكثير وترديد الأدعية يمنح الإنسان الكثير من الخير والبركة والرضوان، كما أن فضائل الأدعية لا تعد وتحصى، كما أن الأدعية عنصر من عناصر الإيمان بالله وعبادته، حيث أكد رسول الله صلة الله عليه وسلم أن الدعاء هو العبادة وأكد ذلك الكلام في حديث شريف حين قال: [الدعاء هو العبادة] رواه الترمذي وصححه الألباني.
ومن أكثر دلائل الاستكبار عن العبادة أثناء قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]، حيث أنها تؤكد أن حينما توجهنا إلى الله سبحانه وتعالى وبدأنا في الدعاء إليه صارت جميع أمور حياتنا على ما يرام، وهذا لأن الداعي إلى الله يستعين به في جميع أحواله، كما أن الإنسان دائمًا يفوض أمره على خالق السماوات والأرض، كما ان الدعاء له طاعة لأوامره واستجابة لدعاء الإنسان.
ومن أكثر دلائل الاستكبار عن العبادة أثناء قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]، حيث أنها تؤكد أن حينما توجهنا إلى الله سبحانه وتعالى وبدأنا في الدعاء إليه صارت جميع أمور حياتنا على ما يرام، وهذا لأن الداعي إلى الله يستعين به في جميع أحواله، كما أن الإنسان دائمًا يفوض أمره على خالق السماوات والأرض، كما ان الدعاء له طاعة لأوامره واستجابة لدعاء الإنسان.
حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: [وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]، كما أن الدعاء يعتبر من أهم الأشياء التي تقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، حيث يبعد الله عنه جميع الأضرار ويأتي إليهم بالخير كله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سُئل الله شيئاً يُعطى أحب إليه من أن يُسأل العافية، إن الدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء} [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
يستغيث الإنسان بالدعاء قبل النوم، وهذا من أجل أن يبعد عنه الأحلام المزعجة، أو غفلة الموت، أو الكوابيس، وأيضًا يريد أن يخلص وجهه لله حتى إذا جاء الأجل وهو نائم، هذا يعد من أكثر الصفات الحسنة التي تتواجد في كثير من الناس، وهذا على عكس باقي الأشخاص فإنه لا يعرفون ما هي أدعية قبل النوم، حيث أننا قمنا بجمع أكبر كم من الأدعية التي يحتاج إليها المسلم لكي يلقي بدنه على السرير وهو في راحة تامة، كما أنه يجب على الكبير والصغير أن يحفظها.
كما أننا قمنا بجمع جميع الأدعية التي يستخدمها المسلم قبل التوجه إلى النوم:
- اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ، رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجأ ولا مَنْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ، آمَنْتُ بِكتَابكَ الذي أَنْزلتَ، وَنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْت.
- للَّهُمَّ بِاسْمِكَ أمُوتُ وَأَحْيَا.
- تلاوة أخرة آيتين من سورة البقرة.
- حيث نقوم بالتكبير ثلاث وثلاثون مرة، ونقول سبحان ربي العظيم ثلاث وثلاثون مرة، ونحمد الله ثلاث وثلاثون مرة.
- حيث قال ابي هريرة رضي الله عنه: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إِذا أَوَى أَحَدُكُم إِلى فِراشِهِ، فَلْيَنْفُض فِراشَهُ بداخِلَةِ إِزَارِهِ فإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْها، وإِنْ أَرْسَلْتَهَا، فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِه عِبادَكَ الصَّالحِينَ» متفقٌ عليه.
- إِذَا أَتَيتَ مَضْجَعَكَ فَتَوضَّأْ وضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلى شِقِّكَ الأَيمَنِ، وقلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نفِسي إِلَيكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ. وَفَوَّضتُ أَمري إِلَيْكَ، وَأَلَجَأْتُ ظَهرِي إِلَيْكَ، رغبةً ورهْبَةً إِلَيْكَ، لا مَلجأَ ولا مَنجي مِنْكَ إِلاَّ إِليكَ، آمنتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنزَلْت، وَبِنَبِيِّكَ الذِي أَرسَلتَ، فإِنْ مِتَّ. مِتَّ على الفِطرةِ، واجْعَلهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ.
- الحمْدُ للَّهِ الَّذي أَطْعَمنَا وسقَانا، وكفَانَا وآوانَا، فكمْ مِمَّنْ لا كافيَ لَهُ ولا مُؤْوِيَ. أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إِذا أَرَاد أَنْ يرْقُدَ، وضَع يَدهُ اليُمنَى تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يقُولُ: «اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ الصالحين.