للعلم أهمية كبيرة في حياة الإنسان، وقد ذكرت أهمية العلم بجميع الأديان السماوية فكانت أول أية أنزلت على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هي "أقرأ"، حينما أنزل عليه الوحي وقال له: أقرأ فقال: ما أنا بقارئ وطاب منه مرة أخرى أن يقرأ، وهذا يكون دليل كبير من عند الله سبحانه وتعالى على أن للعلم والمعرفة أهمية كبيرة وعظيمة بحياة الإنسان، فبالعلم ترتقي المجتمعات وتتقدم وتتطور الأمم، وقد حذرنا الله تعالى من أن نقول أي شيء دون علم فيوجد مكانة كبيرة للعلم والعلماء لأن بالعلم نصل إلى التوحيد.
فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)، ولكن الله عز وجل دعا المسلمين للعلم من خلال الآية الكريمة التي نزلت على سينا محمد (أقرأ باسم ربكَ الذي خلق)، كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعم حينما قال: (أطلبوا العلم ولو في الصين)، فللعلم أهمية كبيرة فبه ترتفع الأمم وتزداد تقدماً فالعلم يساوي حياة، كما أنه يساعد على تفتيح العقول وتنمية الأفكار والمهارات ويساعد في الوعي الفكري والعلمي؟، ويعمل على أن الإنسان يكون على علم بكيفية حل مشاكله بأفضل الطرق العلمية والفكرية.
والعلم يساعد على تفتيح العقل كما أنه يجعل عقل الإنسان قادر على استعياب الكثير من المعلومات ويجعل لدى الإنسان خلفية في شتى أمور الحياة، فمن خلال العلم يعلم الإنسان ما يدور من حوله من شئون تخص البلاد أو تخص أحد أفراد أسرته ويقوم بحلها باستخدام الأساليب العلمية الحديثة، فكل ما يخص الإنسان فهو مهم ويجب أن يتعامل معه بعلم ودراية وحكمة كبيرة، كما أن العلم عملية كبيرة متكاملة ومستمرة لا تتوقف عند أمر محدد.
فيعرف العلم بأنه القيام بمعرفة بعض التفاصيل الخاصة بأحد الأمور وكل ما يخصها، حيث أنه يشمل الكثير من المجالات المتنوعة والمختفة، ولكن العلم لا يختص بمجال أو أمر محدد بل أنه يشمل كافة المجالات العلمية المتنوعة والمختلفة.
ومن المؤكد أن عملية التعليم لم تتوقف على حد معين بل هي عملية متواصلة ومتكاملة مع بعضها ليتمكن الإنسان بأن يكتسب الكثير من العلوم، فالتعليم يبدأ منذ ولادة الإنسان وتنتهي عند مماته، فالإنسان طوال مرحل حياته العمير يعيش وهو يسعى وراء العلم لكي يتعلم كل ما هو جديد يساعده في تنمية عقله وزيادة أفكاره التي ينتفع بها المجتمع والأمة بعد ذلك، فبالعلم تنهض وتتقدم الشعوب كما أنها تزداد ازدهار وتطور، فبكل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان تزيد من شغفه وميله للعلم والتعليم، ويوجد فرق بين أن الإنسان يرغب بأن يتعلم أو أنه يسعى لطلب العلم فقط، فنحن نجد أن يوجد فرد يطلب العلم بكل ما يمتلك من طاقة إيجابية والعمل على بحث العلم بكافة المجالات، وأخر يكتفي بالقليل من العلم ولا يرغب في أن يتعب بالبحث الكثير في مجالات العلم المختلفة، ولكن من المعروف عن العلم أنه يشمل العديد من المجالات التي تتاح للإنسان أن يتعلم المزيد ولا يتوقف لمكان معين بالعلم، فمن خلال السعي وراء العلم يرتفع شأن الإنسان كما أن العلم يضعه بأفضل المراكز والمنازل التي تجعله من الأشخاص المميزون في حياة الأخرين.
والتعليم يتم من خلال القراءة والحصول على عدد كبير من المعلومات الخاصة بكافة مجالاته، كما أن القراءة تعمل على تفتيح العقول وتساعد في الحصول على المعلومات المختلفة، فمن خلال العلم يتعلم الإنسان العديد من العلوم المختلفة ويكون لديه معلومات في شتى جوانب الحياة، فمن المعروف عن التعليم أنه يساهم في الحصول على كثير من المعلومات والعلوم التي تجعل الإنسان على دراية بكيفية إدارة شئون حياته، وتوفر له الحياة الآمنة والأكثر راحة، حيث أن التعليم يعمل على ارتقاء الشعوب ويساعد على تطوير الأمم والمجتمعات، ومن خلال العلم يتمكن الإنسان من فتح أفضل الطرق المختلفة أمام عيناه والتي تساعده في أن يحصل على مزيد من المعلومات والعلوم المختلفة والمتنوعة.
فالعلم يعود على الإنسان بكثير من المنافع فهو يكتسب العديد من المعارف المختلفة، ويجب أن تتم عملية التعلم عن طريق أسس سليم ومنظمة خاصة أن عملية التعلم تحتوي على كثير من العلوم المختلفة التي يحصدها الإنسان طوال حياته من خلال سهيه وراء العلم بالكثير من المجالات المختلفة، وهذا يساعد الإنسان في انتهاج مناهج جديدة ومعرفة الكثير من أسس التعليم المختلفة، فعندما يحصل الإنسان على الكثير من المعلومات والعلوم المتنوعة فأنه يشعر بأنه بمكان واسع غير محدد له زمان معين؛ لأن التعليم يعمل على توسيع الأفكار وتفتيح العقل ويساهم في أن يفهم الإنسان طرق التعايش بالحياة بكافة أنواعها المختلفة، ويتم هذا من خلال قدرة الفرد على القراءة، فهي تعمل على الاطلاع لأكثر من مجال مختلف بالعلم، كما أنها تساعد الإنسان على اكتشاف الماضي والحاضر والمستقبل ويتمعق بخياله الواسع بين تلك العصور التي تساعده في زيادة معلوماته.
ومن أهم الجوانب التي يجب أن تراعيها في التعليم أن تختار المعلم المناسب الذي يوصل لك المعلومة التي ترغب في الحصول عليها؛ لأن من خلاله يكتشف الإنسان العلم لأول مرة، فيجب أن يلقن المعلم المتعلم بعض من الأسس الهامة.
وتعود أهمية العلم إلى تفسير الفكرة ومحاولة توصيلها للطالب بأسهل ما يمكن، فعندما يقوم المعلم بوضع أسس لطالب العلم فهي تساعده في تطوير نفسه من خلال الأسس السليمة، تلك الأسس التي تساعد الفرد على أن يتلقى الكثير من المعلومات والعلوم المختلفة، وللمعلم دور هام جداً في عملية الحصول على العلوم المختلفة، كما أنه يقوم بدوره لإيصال العلوم لطالب العلم بأفضل الطرق الصحيحة والمنظمة بأسس علمية واضحة، وتتم بناءاً على انتهاج منهج محدد في توصيل المعلومات، بأسلوب شيق يصل إلى طالب العلم باختلاف إدراكه.
ومن أهم الأسس التي يقام من خلالها العلم هي الطريقة التي يتم بها توصيل العلم إلى الإنسان، كما أن هذه الطريقة تختلف من فرد لأخر، مما يجعل عملية التعلم سهل تنقلها من شخص إلى أخر، فكل شخص يحتاج لطريقة معينه للحصول على العلم تكون على حسب استيعاب عقله للمعلومات المختلفة، ولكن يجب أن يتم توصيل العلم لطالب العلم بطريقة سهلة وسلسة، ولهذا يفضل أن تتم عملية التعلم بناء على أسس صحيحة منظمة للحصول على أكبر كم من العلم بأفضل الطرق الصحيحة والتي تساعد الوصول إلى العلم بصورة أوضح وأفضل، فلكل فرد الطريقة التي تساعده للحصول على العلم والذي يقوم باستخدامها المعلم فهو الشخص الوحيد القادر على فهم وإدراك كلب إنسان.
فعملية التعلم تهدف إلى رفع شأن الإنسان للوصول إلى الارتقاء بالمجتمع والأمم، فهم أكثر ما يؤثر عليهم العلم، فلم يرتفع شأن المجتمع دون وجود العلم بحياة الإنسان، فهو الذي يصل به لأعلى الدرجات الممكنة مع امتلاكه لمنهج معين يسهل عليه عملية التعلم، كما أن العلم يحسن من عملية التعلم عن طريق استخدام الكثير من الصحيحة التي تعمل على تطوير العلم وترفع من ذات الإنسان.
على الرغم من كثرة مجالات العلم ولكن كل فرد يقوم باختيار مجال محدد يرغب بأن يستمر بالتعلم من خلاله، فمثلاً الطبيب قام باختيار علم الطب التي يحتوي على كثير من المجالات المتنوعة فيوجد أكثر من تخصص في علم الطب وعندما يقوم طالب العلم باختيار أحد تخصصات علم الطب يجتهد به ويعمل على أن يطوره من خلال البحث ولعلم الدائم للوصول إلى العديد من المعلومات التي تساهم في توسيع الفكر والعقل وتعمل على الارتقاء بالأمة والمجتمعة، في طريق التعلم يحصل المرء على كثير من الثقافات الأخرى المتنوعة التي من الممكن أن يحاول استخدامها في تطوير العلم، ويجب أن يتم الحصول على العلم من خلال عدة أسس تقوم عليها عملية التعلم يتم وضعها لكي تقوم بحسم عملية التعلم كما أن عملية التعلم تعمل على الوصول بنهضة الأمم إلى أعلى الدرجات.
فتستطيع الأمم من خلال التعلم الوصول إلى مكانة عالية؛ لأن ارتقاء الفرد الواحد في التعلم يزيد من شأن الأمة بين الأمم الأخرى، ولهذا يجب على الفرد أن يعمل دائماً على تطوير ذاته ومجتمعه لكي يرفع من شأن الأمة بين الأمم الأخرى.
فيتم تحصيل عملية التعلم بأفضل الطرق المنظمة والمتنوعة المختلفة، فمن خلال استخدام تلك الأساليب يكون من السهل على الفرد أن يستوعب العلم ويرغب في تحصيل الكثير منه، ومن خلال هذا يحصل على الكثير من المعلومات والعلم المختلفة، ومن أفضل وسائل العلم هي المداومة على قراءة الكتب والمجالات والصحف العالمية للاطلاع على أفكار مختلفة ومتنوعة والاطلاع على ثقافات جديدة تفيد الأمة والمجتمع، فأن أصبح العلم أسهل من ما كان عليه بالماضي كما أن مع تطور العلم زادت التكنولوجيا التي ساعدت على توسيع العقول خاصة عند الأطفال فهم من الأن لديهم القدرة على الاستيعاب والإدراك العقلي لأي نوع من أنواع العلم مهما كانت صعوبته، فأصبح التطلع على الغير وعلى الثقافات المختلفة سهلاً للغاية بمجرد ضغطة زر يقوم الطفل بالتجوال حول الكثير من دول العلم ومعرقة كل المعلومات عن تلك الدولة دون أن يضر إلى السفر إليها، والسبب في كل هذا هو العلم الذي يعمل من خلال أسس منظمة مختلفة، فالعلم هو السبيل الوحيد لتطوير الذات والمجتمع والأمة، فبالعلم تنهض الشعوب وتواجه كل الصعاب كما أن العلم يساعد الشعوب في هزيمة الأعداء.
القراءة من أهم الأمور التي يجب أن يحرص على القيام بها طالب العلم، لأنها السبيل الوحيد الذي يعمل على تفتيح المدرك أمام الإنسان، وتزيد من الوعي الفكري والعقلي لديه، فعندما يحرص الإنسان على المداومة بقراءة الكتب المختلفة بكافة المجالات مثل مجال الشعر والأدب لأكبر الشعراء والكتاب، فهذا يزيد من حجم وتوسيع العقل لكي يتفهم العديد من الأنور المختلفة، فمثل الكاتب الكبير نجيب محفوظ هو واحد من أهم الكتاب والمؤلفين المشهورين والمعروفين حرص على أن يستمر بقراءة الكتب والاطلاع دائماً على ثقافات مختلفة حتى أصبح واحد من أعظم الكتاب بمصر وحصل على أكبر وأهم الجوائز وهي جائزة نوبل للأدب، ولم نقف عند نجيب محفوظ فقط وطه حسين الأديب المعروف فلقب بعميد الأدب العربي وهو من أبرز رموز حركة النهضة والحداثة المصرية وغيرهم من الأدباء الذي ظلوا سعياً وراء العلم والتعلم وانتقل علمهم هذا إلى الكثير من الأجيال التي قدمت من بعدهم.
كما أوصانا الله عز وجل على القراءة ولو ما كان للقراءة أهمية كبيرة في حياة الإنسان ما كان الله سبحانه وتعالى أوصانا بأن نهتم بها ونحرص على أن نتعلم لكي نصبح أفضل مما نحن عليه، فحينما أنزل على نبي الله الآية الكريم وقال تعالى: (أقرأ باسم ربكَ الذي خلق)، كان هذا أو دليل من الله ليثبت أهمية القراءة للإنسان لأنها من الأمور التي تسهل عليه حياته وتساعد في أن يتقدم وينهض المجتمع بصورة كبيرة وعظيمة، وحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نقوم بالبحث الدائم وراء العلم وقال: "اطلبوا العلم ولو في الصين"، كل هذا يدل على أهمية العلم والتعلم ويجب على كل فرد أن يسعى دائماً وراء التقدم والازدهار.
فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)، ولكن الله عز وجل دعا المسلمين للعلم من خلال الآية الكريمة التي نزلت على سينا محمد (أقرأ باسم ربكَ الذي خلق)، كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعم حينما قال: (أطلبوا العلم ولو في الصين)، فللعلم أهمية كبيرة فبه ترتفع الأمم وتزداد تقدماً فالعلم يساوي حياة، كما أنه يساعد على تفتيح العقول وتنمية الأفكار والمهارات ويساعد في الوعي الفكري والعلمي؟، ويعمل على أن الإنسان يكون على علم بكيفية حل مشاكله بأفضل الطرق العلمية والفكرية.
والعلم يساعد على تفتيح العقل كما أنه يجعل عقل الإنسان قادر على استعياب الكثير من المعلومات ويجعل لدى الإنسان خلفية في شتى أمور الحياة، فمن خلال العلم يعلم الإنسان ما يدور من حوله من شئون تخص البلاد أو تخص أحد أفراد أسرته ويقوم بحلها باستخدام الأساليب العلمية الحديثة، فكل ما يخص الإنسان فهو مهم ويجب أن يتعامل معه بعلم ودراية وحكمة كبيرة، كما أن العلم عملية كبيرة متكاملة ومستمرة لا تتوقف عند أمر محدد.

مفهوم العلم
العلم هو مجموعة من الأفكار الناتجة عن القيام ببعض الدراسات الخاصة بسلوك المرء وطبيعة وشكل الأشياء، ويكون هذا للحصول على المعرفة المتكاملة لكل شيء، فمفهوم العلم هو النقيض للجهل، كما أن الإدراك والمعرفة لبعض من الأشياء الناتجة على حسب طبيعتها وشكلها، ومن خلال هذا الإدراك تحدث المعرفة الكاملة، مما جعل العلماء يقوموا بوضع العديد من المفاهيم الخاصة بالعلم.فيعرف العلم بأنه القيام بمعرفة بعض التفاصيل الخاصة بأحد الأمور وكل ما يخصها، حيث أنه يشمل الكثير من المجالات المتنوعة والمختفة، ولكن العلم لا يختص بمجال أو أمر محدد بل أنه يشمل كافة المجالات العلمية المتنوعة والمختلفة.
ومن المؤكد أن عملية التعليم لم تتوقف على حد معين بل هي عملية متواصلة ومتكاملة مع بعضها ليتمكن الإنسان بأن يكتسب الكثير من العلوم، فالتعليم يبدأ منذ ولادة الإنسان وتنتهي عند مماته، فالإنسان طوال مرحل حياته العمير يعيش وهو يسعى وراء العلم لكي يتعلم كل ما هو جديد يساعده في تنمية عقله وزيادة أفكاره التي ينتفع بها المجتمع والأمة بعد ذلك، فبالعلم تنهض وتتقدم الشعوب كما أنها تزداد ازدهار وتطور، فبكل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان تزيد من شغفه وميله للعلم والتعليم، ويوجد فرق بين أن الإنسان يرغب بأن يتعلم أو أنه يسعى لطلب العلم فقط، فنحن نجد أن يوجد فرد يطلب العلم بكل ما يمتلك من طاقة إيجابية والعمل على بحث العلم بكافة المجالات، وأخر يكتفي بالقليل من العلم ولا يرغب في أن يتعب بالبحث الكثير في مجالات العلم المختلفة، ولكن من المعروف عن العلم أنه يشمل العديد من المجالات التي تتاح للإنسان أن يتعلم المزيد ولا يتوقف لمكان معين بالعلم، فمن خلال السعي وراء العلم يرتفع شأن الإنسان كما أن العلم يضعه بأفضل المراكز والمنازل التي تجعله من الأشخاص المميزون في حياة الأخرين.
والتعليم يتم من خلال القراءة والحصول على عدد كبير من المعلومات الخاصة بكافة مجالاته، كما أن القراءة تعمل على تفتيح العقول وتساعد في الحصول على المعلومات المختلفة، فمن خلال العلم يتعلم الإنسان العديد من العلوم المختلفة ويكون لديه معلومات في شتى جوانب الحياة، فمن المعروف عن التعليم أنه يساهم في الحصول على كثير من المعلومات والعلوم التي تجعل الإنسان على دراية بكيفية إدارة شئون حياته، وتوفر له الحياة الآمنة والأكثر راحة، حيث أن التعليم يعمل على ارتقاء الشعوب ويساعد على تطوير الأمم والمجتمعات، ومن خلال العلم يتمكن الإنسان من فتح أفضل الطرق المختلفة أمام عيناه والتي تساعده في أن يحصل على مزيد من المعلومات والعلوم المختلفة والمتنوعة.
أهمية العلم
تعود أهمية العلم من خلال الدعوة التي قامت على أهمية العلم، كما أن الله ورسوله أوصانا بأن نبحث عن العلم ونتعلم دائماً، فبالعلم تتفتح العقول وتزيد من الأفكار، فلم يكن لدينا علماء أو أطباء أو معلمين دون علم، ولكن يجب أن تتم عملية التعليم على أسس صحيحة وسليمة وخاصة أن كل العلوم تكون مرتبطة ببعضها البعض، وأيضاً تعود أهمية العلم للشغف الموجود داخل كل إنسان فكلما كان الإنسان شغوف بالعلم كلما زاد من عملية البحث عن العلم ومحاولة تعليم العديد من العلوم المختلفة ومعرفة الكثير من المعارف المتنوعة التي تضيف على شخصية الإنسان العديد من أسس التعلم حتى أن يستطيع على التعلم بأفضل الطرق المختلفة والمتنوعة.فالعلم يعود على الإنسان بكثير من المنافع فهو يكتسب العديد من المعارف المختلفة، ويجب أن تتم عملية التعلم عن طريق أسس سليم ومنظمة خاصة أن عملية التعلم تحتوي على كثير من العلوم المختلفة التي يحصدها الإنسان طوال حياته من خلال سهيه وراء العلم بالكثير من المجالات المختلفة، وهذا يساعد الإنسان في انتهاج مناهج جديدة ومعرفة الكثير من أسس التعليم المختلفة، فعندما يحصل الإنسان على الكثير من المعلومات والعلوم المتنوعة فأنه يشعر بأنه بمكان واسع غير محدد له زمان معين؛ لأن التعليم يعمل على توسيع الأفكار وتفتيح العقل ويساهم في أن يفهم الإنسان طرق التعايش بالحياة بكافة أنواعها المختلفة، ويتم هذا من خلال قدرة الفرد على القراءة، فهي تعمل على الاطلاع لأكثر من مجال مختلف بالعلم، كما أنها تساعد الإنسان على اكتشاف الماضي والحاضر والمستقبل ويتمعق بخياله الواسع بين تلك العصور التي تساعده في زيادة معلوماته.
ومن أهم الجوانب التي يجب أن تراعيها في التعليم أن تختار المعلم المناسب الذي يوصل لك المعلومة التي ترغب في الحصول عليها؛ لأن من خلاله يكتشف الإنسان العلم لأول مرة، فيجب أن يلقن المعلم المتعلم بعض من الأسس الهامة.
وتعود أهمية العلم إلى تفسير الفكرة ومحاولة توصيلها للطالب بأسهل ما يمكن، فعندما يقوم المعلم بوضع أسس لطالب العلم فهي تساعده في تطوير نفسه من خلال الأسس السليمة، تلك الأسس التي تساعد الفرد على أن يتلقى الكثير من المعلومات والعلوم المختلفة، وللمعلم دور هام جداً في عملية الحصول على العلوم المختلفة، كما أنه يقوم بدوره لإيصال العلوم لطالب العلم بأفضل الطرق الصحيحة والمنظمة بأسس علمية واضحة، وتتم بناءاً على انتهاج منهج محدد في توصيل المعلومات، بأسلوب شيق يصل إلى طالب العلم باختلاف إدراكه.
أسس التعلم
هناك العديد من الأسس التي تحكم عملية التعلم حتى أن تتم بأسس صحيحة وسليمة، ولكن لإتمامها يجب الأخذ بعدة اعتبارات يبنى عليها عملية التعلم، وخاصة أن عملية التعلم تتم من خلال المعارف والعلوم المختلفة، كما تساعد تلك المعارف على الوصول بالعلم إلى أعلى المنازل، فيتم استخدام تلك الأسس من خلال تنسيق عملية التعلم لتعمل على أن تصل إلى أسس علمية جيدة تساعد للحصول إلى حد أكبر من العلم.ومن أهم الأسس التي يقام من خلالها العلم هي الطريقة التي يتم بها توصيل العلم إلى الإنسان، كما أن هذه الطريقة تختلف من فرد لأخر، مما يجعل عملية التعلم سهل تنقلها من شخص إلى أخر، فكل شخص يحتاج لطريقة معينه للحصول على العلم تكون على حسب استيعاب عقله للمعلومات المختلفة، ولكن يجب أن يتم توصيل العلم لطالب العلم بطريقة سهلة وسلسة، ولهذا يفضل أن تتم عملية التعلم بناء على أسس صحيحة منظمة للحصول على أكبر كم من العلم بأفضل الطرق الصحيحة والتي تساعد الوصول إلى العلم بصورة أوضح وأفضل، فلكل فرد الطريقة التي تساعده للحصول على العلم والذي يقوم باستخدامها المعلم فهو الشخص الوحيد القادر على فهم وإدراك كلب إنسان.
فعملية التعلم تهدف إلى رفع شأن الإنسان للوصول إلى الارتقاء بالمجتمع والأمم، فهم أكثر ما يؤثر عليهم العلم، فلم يرتفع شأن المجتمع دون وجود العلم بحياة الإنسان، فهو الذي يصل به لأعلى الدرجات الممكنة مع امتلاكه لمنهج معين يسهل عليه عملية التعلم، كما أن العلم يحسن من عملية التعلم عن طريق استخدام الكثير من الصحيحة التي تعمل على تطوير العلم وترفع من ذات الإنسان.
دور العلم في رفع شأن الأمم
للعلم دور مهم جداً في رفع شأن الأمم، فالفرد الذي يحصل على كثير من العلم يكون لديه الشعور بأنه يعيش بمكان واسع لا نهاية له يقدر أن حصل على المزيد والمزيد من العلم لكي يساعد في نهضة أمته ومجتمعه، فبالعلم نحيا ونموت فعندما يعمل الإنسان على تطوير ذاته من خلال استمراره في العلم يعمل أيضاً على تطوير الأمة والرفع من شأنها، وهذا يعمل على وجود مجتمع راقي مليء بالأمل والسعادة والعلم، فعن طريق العلم يحصل الفرد على كثير من المعلومات والثقافات المختلفة التي تعمل على توسيع وتفتيح العقول، فأصبح في وطننا العديد من العلماء والأدباء والأطباء فكل هذا ناتج عن العلم واستمرار التعلم دائماً بكافة المجالات.على الرغم من كثرة مجالات العلم ولكن كل فرد يقوم باختيار مجال محدد يرغب بأن يستمر بالتعلم من خلاله، فمثلاً الطبيب قام باختيار علم الطب التي يحتوي على كثير من المجالات المتنوعة فيوجد أكثر من تخصص في علم الطب وعندما يقوم طالب العلم باختيار أحد تخصصات علم الطب يجتهد به ويعمل على أن يطوره من خلال البحث ولعلم الدائم للوصول إلى العديد من المعلومات التي تساهم في توسيع الفكر والعقل وتعمل على الارتقاء بالأمة والمجتمعة، في طريق التعلم يحصل المرء على كثير من الثقافات الأخرى المتنوعة التي من الممكن أن يحاول استخدامها في تطوير العلم، ويجب أن يتم الحصول على العلم من خلال عدة أسس تقوم عليها عملية التعلم يتم وضعها لكي تقوم بحسم عملية التعلم كما أن عملية التعلم تعمل على الوصول بنهضة الأمم إلى أعلى الدرجات.
فتستطيع الأمم من خلال التعلم الوصول إلى مكانة عالية؛ لأن ارتقاء الفرد الواحد في التعلم يزيد من شأن الأمة بين الأمم الأخرى، ولهذا يجب على الفرد أن يعمل دائماً على تطوير ذاته ومجتمعه لكي يرفع من شأن الأمة بين الأمم الأخرى.
طرق الحصول على العلم
هناك العديد من الطرق المختلفة التي تساعد الفرد في الحصول على العلم، ولكن استيعاب الفرد يختلف من شخص لأخر فلم يكن الجميع بنفس العقل والتفكير فكل إنسان يختلف عن غيره في طبيعة تفكيره، ولهذا كل شخص يستوعب العلم بالطريقة التي يفضلها أو السهل بالنسبة له، ويعود هذا للشخص التي يلقى العلم فهو الوحيد التي لدية القدرة على أن يعلم كل شخص على حسب مقدرته العقلية.فيتم تحصيل عملية التعلم بأفضل الطرق المنظمة والمتنوعة المختلفة، فمن خلال استخدام تلك الأساليب يكون من السهل على الفرد أن يستوعب العلم ويرغب في تحصيل الكثير منه، ومن خلال هذا يحصل على الكثير من المعلومات والعلم المختلفة، ومن أفضل وسائل العلم هي المداومة على قراءة الكتب والمجالات والصحف العالمية للاطلاع على أفكار مختلفة ومتنوعة والاطلاع على ثقافات جديدة تفيد الأمة والمجتمع، فأن أصبح العلم أسهل من ما كان عليه بالماضي كما أن مع تطور العلم زادت التكنولوجيا التي ساعدت على توسيع العقول خاصة عند الأطفال فهم من الأن لديهم القدرة على الاستيعاب والإدراك العقلي لأي نوع من أنواع العلم مهما كانت صعوبته، فأصبح التطلع على الغير وعلى الثقافات المختلفة سهلاً للغاية بمجرد ضغطة زر يقوم الطفل بالتجوال حول الكثير من دول العلم ومعرقة كل المعلومات عن تلك الدولة دون أن يضر إلى السفر إليها، والسبب في كل هذا هو العلم الذي يعمل من خلال أسس منظمة مختلفة، فالعلم هو السبيل الوحيد لتطوير الذات والمجتمع والأمة، فبالعلم تنهض الشعوب وتواجه كل الصعاب كما أن العلم يساعد الشعوب في هزيمة الأعداء.
القراءة من أهم الأمور التي يجب أن يحرص على القيام بها طالب العلم، لأنها السبيل الوحيد الذي يعمل على تفتيح المدرك أمام الإنسان، وتزيد من الوعي الفكري والعقلي لديه، فعندما يحرص الإنسان على المداومة بقراءة الكتب المختلفة بكافة المجالات مثل مجال الشعر والأدب لأكبر الشعراء والكتاب، فهذا يزيد من حجم وتوسيع العقل لكي يتفهم العديد من الأنور المختلفة، فمثل الكاتب الكبير نجيب محفوظ هو واحد من أهم الكتاب والمؤلفين المشهورين والمعروفين حرص على أن يستمر بقراءة الكتب والاطلاع دائماً على ثقافات مختلفة حتى أصبح واحد من أعظم الكتاب بمصر وحصل على أكبر وأهم الجوائز وهي جائزة نوبل للأدب، ولم نقف عند نجيب محفوظ فقط وطه حسين الأديب المعروف فلقب بعميد الأدب العربي وهو من أبرز رموز حركة النهضة والحداثة المصرية وغيرهم من الأدباء الذي ظلوا سعياً وراء العلم والتعلم وانتقل علمهم هذا إلى الكثير من الأجيال التي قدمت من بعدهم.
كما أوصانا الله عز وجل على القراءة ولو ما كان للقراءة أهمية كبيرة في حياة الإنسان ما كان الله سبحانه وتعالى أوصانا بأن نهتم بها ونحرص على أن نتعلم لكي نصبح أفضل مما نحن عليه، فحينما أنزل على نبي الله الآية الكريم وقال تعالى: (أقرأ باسم ربكَ الذي خلق)، كان هذا أو دليل من الله ليثبت أهمية القراءة للإنسان لأنها من الأمور التي تسهل عليه حياته وتساعد في أن يتقدم وينهض المجتمع بصورة كبيرة وعظيمة، وحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نقوم بالبحث الدائم وراء العلم وقال: "اطلبوا العلم ولو في الصين"، كل هذا يدل على أهمية العلم والتعلم ويجب على كل فرد أن يسعى دائماً وراء التقدم والازدهار.