موضوع تعبير عن الشباب قصير بالعناصر

الشباب: هم فئة عمرية تتراوح عادةً بين سن البلوغ وسن النضج الكامل، وتختلف في التعريف حسب الثقافة والمجتمع. بشكل عام، تُعتبر فترة الشباب مرحلة حياة تتميز بالنشاط والحيوية، وتمتد عادةً من سن 15 أو 18 سنة وحتى منتصف العشرينات أو الثلاثينات. يتميز الشباب بتحولات جسدية وعقلية واجتماعية، ويكونون عادةً في مرحلة البحث عن هويتهم الشخصية وتحقيق أهدافهم وتحقيق تطلعاتهم في الحياة.

تُعدّ فترة الشباب أيضًا فترة حاسمة في تطوير المهارات والقدرات الشخصية، وفي استكشاف وتجربة مختلف المجالات والاهتمامات، سواء كانت تعليمية أو مهنية أو اجتماعية. وقد يواجه الشباب تحديات وصعوبات في هذه الفترة، مثل اتخاذ القرارات المهمة بشأن التعليم والوظيفة والعلاقات الشخصية.

يُعتبر الشباب أيضًا قوة إيجابية ومحركًا للتغيير في المجتمعات، حيث يتمتعون بالحماس والطاقة للمساهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ويمكن للشباب أن يكون لهم دور هام في تطوير المجتمعات وتحقيق التقدم والتغيير الإيجابي من خلال الابتكار والريادة والمشاركة المجتمعية.

مع ذلك، يجب ملاحظة أن تعريف الشباب يختلف حسب الثقافات والسياقات المختلفة، وقد يتم تعريفه في بعض البلدان بشكل مختلف من حيث العمر أو الخصائص الاجتماعية أو القانونية.

عناصر موضوع تعبير عن الشباب

  1. مقدمة موضوع تعبير عن الشباب.
  2. دور الشباب في بناء المجتمع.
  3. دور الدولة تجاه الشباب.
  4. دور الشباب في الإسلام.
  5. خاتمة موضوع تعبير عن الشباب.

مقدمة موضوع تعبير عن الشباب

الشباب هم أمل المستقبل وسر نهضة الشعوب، كما أنهم أهم الفئات في المجتمع. وهم السواعد التي تساعد على بناء الوطن ونهضة الأمم والمجتمع. فبدونهم لا يوجد أي داعي للمستقبل، لأنهم أمل المستقبل القادم. ولذلك، إذا أراد المجتمع أن ينهض، فعليه أن يهتم في البداية بالشباب، وأن يتعرف على رغباتهم وأهدافهم التي تساعد في بناء المجتمع والأمة. وذلك على اعتبار أن الشباب هم عمود المجتمع الذي يعتمد عليه في المستقبل. ولذا، يتوجب على الدولة أن تحرص على الاهتمام بالشباب ورفعهم إلى أعلى المستويات، وأن تقدم إليهم يد العون لمواجهة كل صعوبات وضغطات الحياة. كما أن الله ورسوله أوصانا بأن نهتم بالشباب ونقدم إليهم العون الذي يساعدهم في التقدم بالمجتمعات.

 دور الشباب في بناء المجتمع:

للشباب دور هام للغاية في بناء المجتمع، فهم من يقومون بالنهوض بالأوطان. ويشمل دور الشباب كافة المجالات، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، وبمختلف قطاعات التنمية. وذلك نظراً لاعتقاد الجميع أن الشباب هم القوة التي لا يجب الاستهانة بها في المجتمع. فالشباب هم القوة والطموح الذي يحتاج إليه المجتمع. فمن المعروف أن الشباب يكونون مفعمين بالطاقة والحيوية والقوة والعزم والنشاط. ولذا، فالشباب هم أساس لكل تغيير يحدث في المجتمعات. وإلى ذلك، يتوجب على الدولة أن تعمل على استثمار تلك الطاقة بشيء مفيد ونافع من خلال المؤسسات والمنظمات.

دور الدولة تجاه الشباب

ولأن الشباب هم القوة الحقيقية في المجتمع، وهم القوة الوحيدة التي تؤثر على تقدمه، كان من واجب الدولة أن تعمل على تأهيلهم لكي يقوموا بقيادة مسيرة التنمية المجتمعية. كما يجب عليها أن تعمل على توفير مناخ مناسب لجميع هؤلاء الشباب للعمل داخل المجتمع. وإلى جانب ذلك، يجب أن تحرص الدولة على تقديم الرعاية الشاملة للشباب، وذلك من خلال الرعاية الصحية والاجتماعية، والرعاية الثقافية. ويمكن تقديم الرعاية الثقافية من خلال عقد المؤتمرات، كما يمكن للدولة أن تقدم يد العون التي تساعد الشباب في توفير الوظائف المناسبة لهم.

 دور الشباب في الإسلام:

قد أكد الدين الإسلامي أهمية الشباب والدور المهم الذي يقومون به تجاه الوطن والأمة. وقد حثنا الدين الإسلامي على أن نهتم بهم ونوفر لهم كل ما ييسر أمورهم. كما اعتمد الإسلام على الشباب لنشر الدعوة الإسلامية بين الناس. وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، فقال تعالى: “إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى” صدق الله العظيم.

وقد ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم سبعة أصناف يظلهم الله في هذا اليوم المهيب.
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: [سبعةٌ يظلُّهم الله – تعالى – في ظلِّه، يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمامٌ عَدْلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عبادة الله، ورجلٌ معلَّقٌ قلبُه في المساجد، ورجلان تحابَّا في الله؛ اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شِماله ما تُنفِقَ يمينُه، ورجلٌ ذَكَرَ الله خاليًا ففاضَتْ عيناه]. فكان من هؤلاء السبعة شاب نشأ في عبادة الله.

خاتمة موضوع تعبير عن الشباب:

وفي نهاية موضوعنا، يجب أن نعلم جيدًا أن للشباب دورًا هامًا للغاية في المجتمع وبناء الأوطان. فهم من يضحي بأرواحهم فداءً للوطن، خاصة في أوقات الحروب. ويتوجب على الدولة أن تهتم بهؤلاء الشباب وتقدم لهم يد العون وتوفر لهم فرص العمل المناسبة. كما يجب على الدولة العمل على تثقيفهم من خلال المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية. فالشباب هم عماد المجتمع وأساس تقدمه وتطوره وازدهاره على مر العصور. كما أن الله ورسوله أمرانا بأن نهتم بالشباب وبكل ما يحتاجون إليه، حتى نساعد على تقوية عزيمتهم وإرادتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *