الهجرة النبوية الشريفة
الهجرة النبوية الشريفة

موضوع تعبير عن الهجرة النبوية قصير بالعناصر

عناصر موضوع تعبير عن الهجرة النبوية

  1. مقدمة موضوع تعبير عن الهجرة النبوية.
  2. العناية الإلهية واليمامة والعنكبوت.
  3. فرحة أنصار المدينة بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم.
  4. خاتمة موضوع تعبير عن الهجرة النبوية

مقدمة موضوع تعبير عن الهجرة النبوية

تعدّ هجرةُ الرسولِ من مكةَ المكرمةِ إلى المدينةِ المنورةِ أكبرَ حدثٍ مهمٍّ جدًّا في تاريخِ الإسلامِ، والتي ساعدتْ على انتشارِ الدعوةِ الإسلاميةِ بينَ الناسِ. فكانتِ الناسُ في تلكَ الأيامِ تعبدُ الأصنامَ، وكانوا يعيشونَ حياةَ الجاهليةِ حتى نزلَ الوحيُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. وبدأَ الرسولُ في مشوارِ نشرِ الدعوةِ الإسلاميةِ بينَ الناسِ، ولكن أقبلَ عليها في البدايةِ عددٌ قليلٌ من الناسِ، ورفضَ كبارُ معشرِ قريشٍ. وكانَ السببُ الأساسيُّ وراءَ هجرةِ الرسولِ من مكةَ هو كثرةُ الإيذاءِ من المشركينَ لرسولِنا الحبيبِ وللقومِ الذين يدخلونَ الإسلامَ، وخاصةً إذا كانَ كلُّ من يتبعُ دينَ محمدٍ عليه السلامِ من الفقراءِ والضعفاءِ والعبيدِ. ومن هنا جاءَ قرارُ الرسولِ بالهجرةِ لكي يكملَ رسالتَهُ في نشرِ الإسلامِ بينَ الناسِ.

العناية الإلهية واليمامة والعنكبوت

بعد أن وفق اللهُ رسوله الكريمَ ونجّاهُ من كبَرَاءِ معشرِ قريشٍ الذين كانوا يريدونَ قتلهُ، فَهُمْ قاموا بالبحثِ عنه في كلِّ مكانٍ، كما أنّهم خرجوا يبحثونَ عنه من الطريقِ المعتادِ للخروجِ، ولكن لم يجدوهُ. وهذا الأمرُ جعلهم يبحثونَ عنه من طريقِ اليمنِ، وهو نفسُ الطريقِ الذي سلكهُ نبيُّ اللهِ وصاحبهُ أبو بكرٍ الصديقِ. وكانَ أرادَ اللهُ أن يجعلَ نبيّهُ يدخلَ إلى الغارِ ليختبئَ منهم، وبالفعلِ لم يروهُ، فَهُمْ وصلوا إلى الغارِ ووقفوا أمامهُ وظلّوا يبحثونَ عنه بكلِّ مكانٍ ولم يجدوهُ.

كما أنّ اللهَ شاءَ أن يضعَ خيوطَ العنكبوتِ على بابِ الغارِ، ويوجدَ أيضاً الحمامُ الراقدُ على بيضهِ. وكانَ هذا دليلًا على عدمِ قدرةِ النبيِّ وصاحبهِ على أن يدخلوا إلى غارِ ثورٍ.

فرحة أنصار المدينة بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم

قد وصلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هو وصاحبهُ أبو بكرٍ الصديقِ إلى المدينةِ المنورةِ في اليومِ الثاني عشرِ من ربيعِ الأولِ. وبعدَ أن انتظروهُ أصحابهُ مدةَ ثلاثةِ أيامٍ، فكانوا كلَّ يومٍ يخرجونَ إلى المدينةِ في الصباحِ حتى ينتظروا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى أن تغيبَ الشمسُ، ومن ثمَّ يعودونَ مرةً أخرى في المساءِ. فعندما رأوا رسولَ اللهِ فرحوا بهِ كثيرًا، ومن كثرةِ سعادتهمْ وفرحتهمْ بقدومهِ هو وصاحبهِ إلى المدينةِ بدأوا بالغناءِ والتهليلِ، فغنّوا “طلعَ البدرُ علينا”.

بناء ثاني مسجد في الإسلام في المدينة المنورة

بعد أن وصلَ نبيُّ اللهِ إلى المدينةِ المنورةِ، أقامَ مسجدًا لِيَصليَ بهِ الناسُ، وليَقِيموا بهِ الخُطبَ الدينيةَ. وكانَ هذا المسجدُ يساعدُهم على الاستماعِ إلى المحاضراتِ الدينيةِ والاجتماعِ بهِ. وبعدَ ذلك، قامَ بجمعِ الأنصارِ والمهاجرينَ مع بعضهم البعضِ، ووضعَ لهم ميثاقًا. وتمَّ تنظيمُ هذا الميثاقِ من خلالِ العلاقاتِ والمعاملاتِ التي كانت بينَ المسلمينَ بعضهم البعضِ. وكانَ هذا الميثاقُ ينصُّ على كيفيةِ التعاملِ بينَ المسلمينَ. وبعدَ أن استقرَّ الرسولُ بالمدينةِ، فتحَ مكةَ، وسعى جاهدًا إلى التخلصِ من ملحدي المشركينَ والمنافقينَ الموجودينَ بمكةَ.

خاتمة موضوع تعبير عن الهجرة النبوية

وفي نهاية موضوعنا يجب أن نتعلم من نبي الله أن الإصرار على عمل الخير هو الشيء الصحيح، فهو أصر على أن يكمل نشره للدعوة الإسلامية بين الناس، وبعد أن استقر بالمدينة أصر على أن يفتح مكة وينشر به الإسلام ويقضي على كل المشركين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *